لماذا القول بان عمليه بقيق وخريص ايرانيه وليست يمنيه…

تدرك السعوديه جيدا عن نفسها بانها قشه
وبإن قوتها العسكريه امام قوة وبأس اليمنيون ليست سوي فقاعه صوتيه”
تلك الحقيقه يدركهاجيدا النظام السلولي عن نفسه بل ويدرك معها ايضا انه اعجزمن ان يحمي جيشه بضعة كيلومترات من بره
اذا ماقرر خمسه مجاهدون يمنيون اقتحامها
فمابالكم اذا مارفع يده ذالك الحامي عن حمايته له والنتيجه الحتميه في ذالك بتلاشيه وفي غضون اقل من اسبوع من الوجود””

كل هذه المعطيات مع حالة الاستكبار الشيطانيه التي تعشها تلك الاسره المستعبده لشعب نجد والحجاز ”
جعلها دومآ ماتتهرب من الرد الحقيقي علي الهجمات اليمنيه التي تطالها والمتمثل في القدره الحقيقيه علي ايقاف تلك العمليات باسكات مصادر نيرانها بدلا من مواصلة تلقيه ضرباتها الواحده تلو الاخري..

وهروبه في ذالك من مواجهة العالم بانكار مصدرها وتنسيبها بدلا من ذالك لايران علي اعتبار فارق الامكانيات التي لاتمكنه من الرد علي ايران كحجه وكنوع من المغالطات التي يغالط بها علي من حوله في عدم قدرته علي الرد وعجزه…

فليس من المعقووول لتلك المملكه الهالكه وبعد اكثر من خمس سنوات وهي في حربها التي اعلنتها علي تلك المليشيات والرقم المهول الذي قد ابادته منها حتي اليوم والمقدر ب 36000 الف قتيل اذا ماظربنا عدد القتلي بعدد الايام لتلك السنوات التي مرت من حربها علي مئات الحوثيين وفقا لمايورده الاعلان الرسمي لداك العدوان في يومياته عن اعداد القتلي من تلك المليشيات وعنها حينها,,
ولسنا نحن من نقول ذالك..

حقيقه لايمكننا معها الا القول بسبحان من طرح البركه في تلك المليشيات وتضاعفها من مئات الافرادحينها الا عشرات الالاف بل الملايين اليوم وفي الغد هم في طريقهم الي مئات الملايين بإذن الله تعالي…

و من غير المعقول ايضآ لافي المنطق العسكري ولا السياسي ان تقر السعوديه لجماعه لاتفقه شيئا في ابجديات الحياه وصناعة ماهو خاص بها ناهيكم عن العسكري منهاوتحاصرها برا وبحرا وجوآ
من القول بان اجوائها المحصنه قد اخترقتها عشر طائرات مسيره يمنيه الصنع عفوا حوثيه الصنع وقصفت بها بقيق وخريص كبري منشئاتها النفطيه الاتي يبعدن عن تلك المليشيات الالاف من الكيلومترات!!

وليس من المعقول ايضا ان تعلن امبراطورية الشر الكرتونيه عن عجز تكنلوجيتها العسكريه المتمثله في الاف الاقمار الاصطناعيه الاستطلاعيه والاستخباريه ومنظومات الباتريوت الحديثه التي لم تغطي بها بر وسماء تلك المملكه الهالكه وحسب بل وغطت بها ايضا بر وسماء ماحولها من الدول حلبا لها …
بالقول عن عجز كل تقنيتها تلك من رصد وصد تلك المسيرات اليمنيه
التي ان اقرت بها” فانما ستكن بذالك قد اقرت علي نفسها برداءة صناعتها العسكريه وتبعات ذالك في ركود مبيعاتها من تلك الاسلحه بل وهو الاهم ستحطم بذالك وبيدها اسطورة قوتها الفقاعيه ان هي اقرت لتلك المليشيات بعمليتهم تلك ”

ومن البديهي جدا ايضآ بان لا يقر ذاك المرتزق المحلي عن نفسه بانحطاطها عندما يقر لتلك الجماعه الظلاميه المجوسيه الاماميه تمكنها فعلا بالثار لمظلومية كل شعوب العالم من تلك المملكه المنحطه والتي كان اخرها مظلومية اسراهم المذبوحين عمدا وبالمئات من قبل طيران الانحطاط في سجن الاسري الاسبوع المنصرم بذمار ولزومها الصمت علي تلك العمليه حتي اللحظه تماما كبقية كل العمليات التي سبقتها فيهم والتي ستلحقها بهم لاحقا بالغد..
علي العكس تماما فيما اتي من تلك الابواق المنحطه نفسها من بيانات الاستنكار والادانه عن عملية بقيق وخريص تلك العمليه التي احييت بهما تلك المليشيات الحوثيه العزه والكرامه والفخرفي قلوب كل اليمنين !!

وبالتالي كان من الطبيعي جدآ ان ينكر ذاك المرتزق. الفاقد للكرامه والحريه تلك العمليه علي اليمنيون الاحرار عفوا المجوس الحوثيون وينسبها الي ايران ولاغرابه في ذالك
(عبد مأمور)! …

واخيرا من المنطقي جدا ومايجب ان تعيه تلك المملكه الهالكه من الان وصاعدا …
بان لاعويل العالم المنافق ولا خطاب امريكا المتوعد بحمايتها ولا اي قوه في العالم ستدرء عنها ماسيحل بها من العذاب القادم بها علي ايدي اليمنين ..
مالم توقف من عدوانها وتحبوا علي ركبتيها صاغرة ذليله الي حيث اقدام اليمنيون تقبلها طلبا الصفح والمغفره منهم في ذالك”

✍️عبدالسلام البكالي