الأخبارالأخبار المحليةمحليات

المحكمة الجزائية المتخصصة تعقد جلسة لمحاكمة المتهمين في جريمة قصف الصالة الكبرى

عقدت المحكمة الجزائية المتخصصة في أمانة العاصمة، اليوم، جلسة للنظر في جريمة قصف طيران العدوان الأمريكي السعودي، في الثامن من أكتوبر 2016، على مجلس عزاء آل الرويشان بالصالة الكبرى في أمانة العاصمة، وراح ضحيتها 151 شهيدًا و799 جريحًا.

وفي الجلسة، برئاسة القاضي ربيع الزبير، وحضور عضو النيابة صلاح الشهاري، تَبيَّن مثول المتهم رقم 39 إبراهيم محمد علي النعيمي أمام المحكمة، في حين لم يحضر بقية المتهمين، ولا المحامي المنصَّب عنهم، ولا أولياء دم المجني عليهم أو من يمثلهم.

وبعد استعراض المحكمة لقرارها السابق، قررت تأكيد قرارها السابق وإعلان محامي المتهم رقم (39) بالحضور إلى الجلسة القادمة، وكذلك إعلان المحامي المنصب عن بقية المتهمين الفارّين من وجه العدالة، والمجني عليهم، وتأجيل الجلسة إلى الثامن من نوفمبر القادم، لاستكمال إجراءات المحاكمة وفقًا للقانون.

وكانت المحكمة الجزائية قد بدأت في الثامن من أكتوبر 2023م، أولى جلسات محاكمة 39 متهمًا في جريمة استهداف طيران تحالف العدوان للصالة الكبرى بصنعاء.

وتضمنت، قائمة المتهمين من دول العدوان، السعودية، والإمارات، والولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، والكيان الصهيوني، والبحرين، والسودان، وعددهم 37 متهمًا، جلّهم من القيادات العليا في تلك الدول.

واتهمت النيابة الدولة المذكورة آنفًا بارتكاب جريمة إبادة جماعية، من خلال إحداث انفجارين بإلقاء قنبلتين من نوع “مارك MK82” تزن كل واحدة منهما 241 كيلوجرامًا، بواسطة طائرات حربية، على القاعة الكبرى في شارع الخمسين بالعاصمة صنعاء، أثناء تواجد مئات المواطنين الذين حضروا لتقديم واجب العزاء لآل الرويشان.

وتسبّب الانفجاران في تدمير القاعة بكامل محتوياتها، واشتعال حريق فيها، وأسفرا عن استشهاد 151 شخصًا، وتفحُّم جثثهم وتمزقها إلى أشلاء متناثرة، وإصابة 799 شخصًا بإصابات بالغة وعاهات مستديمة، وتدمير أكثر من 15 سيارة متنوعة كانت متوقفة في ساحة القاعة، إضافة إلى تدمير جزئي للمنازل المجاورة، وذلك بحسب التقارير والأدلة المرفقة.

وبيّنت النيابة، أن المتهمين اليمنيين، رقم (38) علي صلاح بلال العواضي، ورقم (39) إبراهيم محمد علي النعيمي، قد أعانا السعودية وحلفاؤها في العدوان على اليمن، بأن جنّدا نفسيهما للتخابر معهم بقصد استهداف اليمنيين في المؤسسات العامة والخاصة وقاعات الأفراح والعزاء.

وتنفيذًا لذلك الاتفاق، تخابر المتهم رقم (39) مع المتهم رقم (38) برفع الإحداثية عن الصالة الكبرى، فتم استهدافها من قبل طيران العدوان السعودي، وكان من شأن ذلك الإضرار بمركز الجمهورية الحربي والسياسي.

واستمر المتهم رقم (39) في جرائمه بإعانة السعودية وحلفائها في العدوان على اليمن، من خلال تجنيد عدة أشخاص من شباب محافظات حجة وريمة والبيضاء وتعز، وإرسالهم للالتحاق بقوات العدو في مأرب، للمشاركة في العدوان على اليمن، ما ألحق ضررًا بمركز الجمهورية اليمنية الحربي، وقد توافرت في جميع المتهمين المذكورين في قرار الاتهام أركان الجرائم المعاقب عليها قانونًا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى