المقالات

(الكرامه وطن موطنه اليمن)

✍️عبدالسلام البكالي..

علي الرغم من ان خط العوده للكرامه مازال مفتوحا لاؤلئك الشاردون…
الا..ان فاقديها ومهما كان طريق الوصول بهم اليها ميسرا لن يعودوا اطلاقا…
من الف الانحطاط والارتزاق صعب عليه ان يحي الكرامه ويعشها ولو للحظات..

الكرامه التي يعشها اليمني الحر اليوم والتي عاشها اباءه واجداده من قبله وسيعشها بإذن الله احفاده من بعده….
هي ليست الفطرة التي تجري دماؤهاحاليآ في عروقه وحسب بل وهي ايضا المتطلب منه لنقائها وبقائها’
تحصين نفسه ووطنه من تلك الكائنات الموبؤه التي تم ويتم تعبئتها يوميا من محطات الارتزاق والعماله المتعدده بفيروس الانحلال والانحطاط.
والمتطلبة منه مواجهتها وبحزم ودون هواده….

ولعل وثيقة الشرف القبلي ومابها من مظادات حيويه كفيله بان تكون اللقاح الوقائي والمصل العلاجي معا. في مواجه ذالك الفيروس ادا مافعلناها واحسنا استخدامها الاستخدام الامثل…..

وللمرتزفه ….
مابين مظاهر استقبال الشيخ الشليف العائد من الرياض الي صنعاء الذي ظهر مرتديا لسلاحه حين استقباله ومشاهد استقبال ذاك الفار الشارد …..الذي جرد منها برميه وبعشرات الفردات من الاحذي الذي استلقفها خده حينها ..
لمشاهد تروي دروس من ادبيات شمائل الاخلاق القرانيه التي تعاطي ويتعاطي بها انصار الله دومآ في تعاملهم مع من حولهم سلوكا…

وماحفظهم لكرامة الاخرون الا درسآ من الالاف الدروس ~تعلموه في مدرسة النبوه وال بيت النبي علي ايدي اعلام الهدي صلوات ربي وسلامه عليهم اجمعين … والتي ساد بادبياتها الانصار قلوب من حولهم من تلك التي لازالت تحمل بداخلها ذراتها…

وهي ايضا من نالوا وتحملوا وواجهوا بسبب تمسكهم بها سخط وشتيمةواعمال كل من خلت وفرغت قلوبهم منها ….

بل ويدرك ذاك المرتزق الفاقد لها قبل غيره تلك السجيه عن انصار الله وكيف كان يعشها قبل فراره. .. وكيف صار يعشها الان في مكانه الذي فر اليه واستقبل فيه من دونها…

ولان الارتزاق ووحله هو من لجم فاه ذاك المرتزق من القول بها عن انصار الله فبديهي جدا ان ذاك المرتزق دام وهو. مازال قابع في مستنقع وحلها سيظل ساخطا شامتا في انصار الله..

واخيرا..ذاك المرتزق…
ومع ادراكه ادراكنا لحقيقته عن نفسه بان لاحياة له الا في مجتمع منحل وعميل مثله وجب علينا معها اليقظه والحذر من كل مساعيه وجهوده الساعية منه لايجاد دالك الواقع والمرهون في ذالك مصير عودته بتحقيقه ……

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة