المقالات

الاعجاز الإلهي في جعل قراءة التشهد بالصلاة سرا وبشكل فردي والزام المؤمنين بذلك

يقول الشهيد القائد رضوان الله عليه في درس معنى الصلاة على محمد وعلى آله (ربما لو أن التشهد جهرآ لاحتاجوا أن يدخلوا في الصلاة عليهم (محمد وآل محمد) شي وهي جهر لكن كل واحد يصلي لحاله

السؤال هنا :- لماذا اذا ما لو كان النطق بها جهرآ كنا سنري من اولئك المنافقون محاولات عده لإدخال شيئآ ما عليها؟

 

بداية طلب الثناء والمجد والتمكين والرفعه والعزةمن الله تعالي لآل بيت رسوله هي العله في طلب المؤمنين منه تعالي الصلاة عليهم مع رسوله بالتشهد في كل صلاه وهذا ماذكره الشهيد القائد صلوات الله وسلامه عليه في ملزمة معني الصلاه علي محمد واله ومايفقهه ايضآ علماء اللغه والفقه من معني كلمتي (حميد مجيد) التي اختتم بها التشهد  كلماته””

 

والماسونية ذاك العدو الاول اللذوذ للدين وأهله  عبر فرقها وعلي مر التاريخ وهي لاتدخر شيئا في جعبتها تري بإنه سيمكنها من طمس هوية وذكر ال بيت رسول الله  صلوات الله وبركاته عليهم الا وعملت به ومازالت!

فكيف بها اذا ما لو كان المسلمون يرددون جهرآ وبشكل جماعي أو فردي ذكر  آل بيت رسولهم في موضع كهذا موضع الصلاه والذي يعد من أقدس ألمواضع التعبديه لله عز وجل خمس مرات في اليوم  وعشرات المرات غيرها في الصلوات الاخري وبصيغته الحاليه التي وردت في التشهد” لجن جنونها من حينها ولكانت قد عملت وبكل أمكانياتها علي تغيير كلمات نص التشهد بكله ولكنا اليوم نري ملايين الوهابيين المخدوعين بها وهم يئمنوون خلف أحد ائمة إظلالهم علي كلمات تشهد اخري لم ينزل الله بها من سلطان وليس علي هذا وحسب بل ولكنا اليوم ايضآ قد تهنا في الالاف من كتب السير والفقه والحديث الموضوعه بالبحث عن صيغته الحقيقيه فيها مثله مثل غيره من تلك الاختلافات التي وضعت بها للتفريق والتشظي لاغير لا لشئ اخر””

.

ولاكن ولإن مشيئة الله اقتضت ان تردد تلك الصلاه الابراهيميه سرا وبشكل فردي صار من الصعوبه ايضآ معها علي تلك الماسونيه صياغة صيغة نص صلاه ابراهيميه اخري بدلا عنها والزام الكل بنطقها في صلاتهم بل واستحالة ذالك”ولذا تجاهلت فكرة الاظافه او التعديل  عليها حتي يومنا هذا وهذا ماحفظ هو إلأخر لفظ بقاء ذكر الال في الطلب من الله الصلاه عليهم مع النبي بالتشهد نقيآ دون تحريف حتي اللحظه”وما اراه هو الاخر  ايضآ من وجهة نظري يعد كرامه من الكرامات التي اصطفي الله بها  آل بيت رسوله دون سواها من الاسر بان حفظ ذكرهم في الصلاه بهذا الشكل حتي اليوم حفظا منه بذالك لدينه عز وجل فصلوات الله وسلامه وبركاته عليهم”

 

✍️عبدالسلام البكالي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة