المقالات

21سبتمبر ثورة الأحرار حرية واستقلال

 

بقلم/نوال عبدالله

ثورةٌ جهادية استقلالية  رسمتها ملاح الحرية وانتشلتها من قعر الظلم والاستعباد والعمالة والارتهان لم تكن تلك الثورة إلا ثورة صدق وحق وجهاد ضد نظامٌ مغشى بالأفعال الكاذبة والوحدة المزيفة والأمان الوهمي أعوامٌ مليئة بالسرقة المخفية والتصدير السري للموارد الطبيعة نهبٌ بدون رحمة أو خزي وتلقي الأوامر من دولة الأمركة وتدمير البنية التحتية وتسليم أسلحة اليمن للأعداء وتهيئة اليمن لهم تحت مسمى القواعد الأمريكية للحماية ضد الأرهاب وداعش، وهم شر البلاء وداعش بأنفسهم .

للمقارنة الفعلية مابين وبين ،نظام سابق ومستقبلُ زاهر للنظر من جاده العقل والصواب كيف كانت اليمن من قبل تعيش تحت الوصاية الخارجية وتسيطر على زمام الأمور وتدخلها المستمر في شؤون البلد صغيرها وكبيرها وتحريك الدمية المتحركة العميل السابق زعيم العملاء ورئيسهم علي. عبدالله صالح لم تكن فترة الرئاسة إلا فترة خزي واستعباد له فأي رئيس يسلم أسلحته لأعطابها والابتسامة ترتسم على ملامحه الخائنة أي رئيس يحكم دولة ويطلب من أبناءها نزع أسلحتهم إلا عميل مرتهن .

وبالنظر إلى ثورة الأحرار التي حُددت بالتاريخ والزمن في الواحد والعشرون من سبتمبر من أعادت بوصلة المواعيد إلى نصابها الحقيقي ثورة قرآنية جاءت لتبني شعب محصن بثقافة إيمانية لتحافظ على القيم والمبادئ ،وعلى أوراق ناصعة البياض تعيد رسم الخريطة للجمهورية اليمنية خارطة لوطنٌ مستقل خالية من الوصايةالخارجية، وطن موحد قراره بيده، شؤون تخصه وحده.

أنها ثورة جهادية إيمانية انطلقت بكل قوة وثبات وعزيمة تدافع عن حقوق كانت مسلوبة تغير أنظمة كانت مغطاة بالغش والتزيف أنقذت دولة كانت على حافة الهاوية تلك الثورة لم تكن مسمى فقط بل بُنيت بأهداف حقيقية مسيرة جهادية قرآنية تجهاد طواغيت العصر وتحصن أمة، ثورة حينما قامت تكالب عليها الجميع وحدت سيوف الخبث من الداخل والخارج عمالة داخلية وخيانة عظمى وتحالف أرعن محاولات فاشلة لأطفى تلك الشعلة وردها إلا أن نورها سطع بفضل الله ومنه وتأييده لتصبح اليمن خلال فترة وجيزة دولة مصنعة عسكرياً دولة غلبت دول وهزمت دول وانتصرت بكل فخر وغزة بتضحيات شهدائها وحكمة قائدها .

أنها الثورة السبتمبرية ثورة الواحد والعشرون لم يقف سقف أهدافها للدفاع عن دولة اليمن فقط بل لدفاع عن المستضعفين ونصرتهم يقف سيد الأنصار ومنير دربهم السيد العلم عبدالملك بدر الدين الحوثي بثورته مدافعاً عن كل مستضعف يسكن الكرة الارضية والتحشيد المستمر لنصرة غزة بالقول والفعل مسخراً كافة الطاقات ولأمكانيات الممكنة لنصرة أخواننا في غزة  عسكرياً مادياً ومعنوياً .

 

ثورة إنسانية تحفظ للإنسان حريته وكرامته وعزته فالتحياالجمهوريه اليمنية دولة حرة. شامخة مستقلة تحت رأيه وظل سيدنا مرشدنا السيد الفذ المحنك السيد عبدالملك الحوثي يحفظه الله .

ثورة قوية ،حرية واستقلال .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى