للمرتزقه.. مازال هنالك متسع من الوقت

مضت ايام علي جريمته الشنعاء تلك بحق مجندي مرتزقته ومثلها بالامس القريب على اسرى اسروا وهم يذودون عنه بارواحهم ”

مضت ايام ومازلنا ننتظر..
موقف ولو شبه مشرف لأولئك المخدوعين مع ذاك التحالف المنحط مما حل بهم هذه المره وعلى يديه في عدن وشبوه وذمار ؟

موقف..
إن لم يكن بفك ارتباطهم مع ذاك التحالف ومواجهته”
وهو الموقف الرسمي الذي يجب ان يكن  موقفهم الحالي عليه ازاء تلك الجرائم ”
واذا لم يكن باستطاعتهم ذالك وهو الراجح”

فليكن بالهرب حتى ولو خلسه من معسكراته وإفساحهم الطريق امام الجيش اليمني ولجان شعبه الابيه للثأر لهم منه”

فالعدوان وهو في طريقه الي نهايته المحتومه والحتميه لايريد الوصول اليها بمفرده”

فلا تربطوا نهايتكم بنهايته القريبه تلك”
دعوه يلقي نهايته وحتفه بعيدا عنكم لامعكم…

وعن نفسي…
اذا ما حصل ذالك وتم ..
فأقولها وبالفم المليان ”
وليغضب من يغظب
بأني سأهتف حينها شكرااااآ سلمان
شكرآ علي توحيدنا في مواجهتك واستئصالك”

ولاكن اؤمن كل الايمان  …
بأن لاسلمان( …) اهلا للشكر”
ولا اؤلئك المخدوعين هم الاخرون اهلا للصفح والمؤازره”
الشاهد في ذالك ماستجسده الايام القادمه عنهم من حقيقتهم تلك بمواصلة الاول لقذارته في ارتكاب المجازر حتي فبهم هم ”
ومواصلة الثاني لعمله مسح تلك القذاره وتبريره للاول قذارته تلك حتي لتلك الصفعات التي سيتلقاها خده وبالعشرات في قادم الايام من ذاك التحالف الهالك سيبررها له ”

وبالتالي….
لاغرابه اطلاقآ في عدم تعرق تلك الوجوه حتي اللحظه خجلا مما فد فعلته بحق نفسها قبل غيرها”
وللمستغرب في ذالك.نقول له لاتتعب نفسك في البحث عن تعليل مقنع من تلك الوجوه لسؤالك عدم تعرقها تنهي به استغرابك وحيرتك”
فتلك الوجوه هي في الاصل قد خلقت جافه من كل قطرة حياء بها ”
والصفع عليها اذا ما اعوجت يمينا ويسارا”
هو الوسيله الوحيده لتعديلها اذا ما أردت لها الاستقامه.

وأخيرآ…
لأولئك المخدوعين….
دعوا نصب اعينكم ان هلاك بقيتكم إن لم يأتي في المرة القادمه علي يدي ذاك التحالف فحتمآ سيكن علي ايدينا …
هذا ان لم تتعضوا وظللتم علي مكابرتكم هذه
والتي مازلتم بغبائكم حتي اللحظه عليها جاثون دون تزحزح ”
ولعمري يامرتزقه…
بإن تلكم فرصه حقيقه للنجاة. بأنفسكم.والعوده. لأهاليكم “فلا تفوتوها من بين ايديكم اذا ما اردتم ذالك”
وبأني في ذالك لكم لمن الناصحين ..

✍عبدالسلام البكالي