اكد قال باتريك بويان الرئيس التنفيذي لشركة توتال يوم الأحد أن شركة النفط والغاز الفرنسية ستسعى للحصول على إعفاء، إذا فرضت الولايات المتحدة حظرا على طهران من جديد، وذلك من أجل مواصلة تطوير حقل غاز إيراني.
في يوليو/ تموز الماضي أصبحت توتال أول شركة طاقة غربية توقع اتفاقا مع إيران منذ رفع الحظر الدولي عنها في 2015، إذ اتفقت على تطوير المرحلة الحادية عشرة من حقل بارس الجنوبي البحري للغاز باستثمارات بقيمة خمسة مليارات دولار في المجمل.
وقال بويان في مقابلة مع صحيفة “ذا ناشونال” خلال زيارته للإمارات العربية المتحدة إنه يجب السماح لتوتال بالمضي قدما في خططها لأن اتفاقها مع إيران تم في وقت كانت فيه “العقوبات” مرفوعة.
ونقلت الصحيفة عن بويان قوله ”إذا قررت الولايات المتحدة إعادة فرض العقوبات، فعلينا أن ننظر في طبيعة التداعيات… ومن ثم سنرى، ما إذا كان (الرئيس الأميركي) دونالد ترامب سيقرر الإبقاء على الإعفاءات ومن ثم سنمضي قدما في المشروع.”أما إذا قررت الولايات المتحدة عدم التوقيع على الإعفاء… فسنطلب إعفاء من السلطات الأميركية“.
يشار الى أن الرئيس الاميركي يواصل الضغط على الدول الاوروبية الموقعة على الاتفاق النووي مع ايران في يناير/كانون الثاني 2015، لتغيير الاتفاق وتوعد بالانسحاب منه في حال عدم التعديل، ما يعني عودة الحظر الاميركي المتعلق ببرنامج طهران النووي مجددا.