الأخبار العربية والدولية

شهيدان وعشرات الجرحى بقمع الاحتلال في الضفة والقطاع

استشهد فلسطينيان وأصيب العشرات في قمع قوات الاحتلال “الإسرائيلي” للمتظاهرين في قطاع غزة والضفة الغربية.

وأفاد مصدر نقلا عن وزارة الصحة بأن الشاب إيهاب عابد (25 عاما) قد استشهد برصاص الاحتلال شرق رفح، إضافة لإصابة 39 اخرين  خلال الجمعة ال44 لمسيرات العودة و كسر الحصار شرق قطاع غزة.

كما أفادت وزارة الصحة أن من بين الإصابات 14 طفلًا أصيبوا بجراح مختلفة، بالإضافة لاستهداف سيارة إسعاف ما أدى لإصابة 6 مسعفين وصحفي .
وبدأ آلاف المواطنين، عصر اليوم، بالتوافد إلى مخيمات العودة شرقي قطاع غزة، للمشاركة في فعاليات الجمعة الـ44 بعنوان “جريمة الحصار مؤامرة لن تمر”.
وتوافد الفلسطينيون  إلى مخيمات العودة للمشاركة في الجمعة الـ44 للتأكيد على مطلبهم بكسر الحصار الجائر المفروض على قطاع غزة قبل ان تفتح قوات الاحتلال الإسرائيلي النار وقنابل الغاز تجاههم .
وكانت “الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة”، دعت أهالي قطاع غزة إلى أوسع مشاركة والحشد الكبير في فعاليات اليوم الجمعة التي تحمل اسم “مؤامرة الحصار لن تمر”.
واستبق الاحتلال موعد المسيرات بالإعلان أنه قرر اليوم الجمعة تكثيف قواته على امتداد السياج الأمني المحيط بقطاع غزة؛ تحسبًا  لوقوع مواجهات شديدة مع رفض حركة “حماس” تلقي المنحة القطرية.
وأعلن الاحتلال -مساء الخميس- أنه أرسل تعزيزات للقوات العسكرية محيط قطاع غزة، ونشر بطاريات منظومة “القبة الحديدية” في الجنوب وفي وسط الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1948، تحسبا من إطلاق الصواريخ.
وفي الضفة الغربية، أعلنت وزارة الصحة استشهاد الفتى أيمن أكرم عثمان حامد (17 عاما) من بلدة سلواد قضاء رام الله عقب إصابته بالرصاص الحي في الصدر، الذي أطلقه جنود الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزين داخل أحد الأبراج العسكرية، المقامة بالقرب من قرية عين يبرود القريبة.

وذكرت مصادر محلية أن جنود الاحتلال احتجزوا جثمان الشهيد حامد، مؤكدة أن شابا آخر أصيب بالرصاص الحي في اليد، ونقل إلى أحد مشافي رام الله لتلقي العلاج.

وفي وقت سابق أعلنت مصادر محلية إصابة مواطن بعيار معدني في الرأس، خلال مواجهات اندلعت اليوم الجمعة، بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي، في جبل الريسان التابع لقرى رأس كركر، وكفر نعمة، وخربثا بني حارث غرب مدينة رام الله.

وقالت وزارة الصحة: إن الطواقم الطبية نقلت مواطنا إلى مجمع فلسطين الطبي، حيث يعاني من نزيف في الدماغ، وكسر في عظم الجمجمة، حيث وصفت جراحه بالمتوسطة.

وكانت مواجهات اندلعت في جبل الريسان المهدد بالمصادرة لصالح التوسع الاستيطاني، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز المسيل للدموع.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة