المقالات

ريمه … قادتها المرتزقه خلف القضبان

العقيدالجرادي خلف القضبان….العماله والارتزاق ونهايتها بصاحبها..مشاهد ترويها الاحداث عن اصحابها ولسنا نحن من ننسجها عنهم 

 

مابين الاباره  بالامس وقصفه هناك في العبر وماحدث للجرادي اليوم بالزج به السجن في مارب … مشاهد تروي ذلك

 

كلاهما تعبا واجهدا معهما المئات بل الالاف من المغرر بهم في اجتيازهم لمئات النقاط الامنيه والعديد من المحافظات وهم في طريقهم اليهم… للدخول بهم مزاد العماله والانحطاط. والنيل من خلالهم ببضعة سفاف من الاوراق الماليه.

و ليس هذا وحسب بل و لكي يحضوا ايضا بالمناصب المتقدمه قدموا بهم من قراهم وعزلهم الي مقدمة الصفوف ليصرع المئات منهم وتقديمها كتمنا لتلك المناصب,, الا انهم وعلي الرغم من كل ذالك ومما قد قدموه في ذالك لم يحضوا حتى بالدنيا من تلك المنايا.

 

حتى الحريه والعزه والمكانه منها التي يبحث عنها اولئك الباقون هنالك منهم ممن غرر بهم والذي كان الجرادي واحد منهم ماذا بقي لهم منها ومن وهمها بعد الان وقد صار يعيشها الجرادي الان في زنزانته صفعا وظرباوركلا بالاحذي …

 

ماحدث لاؤلئك لسنا هنا بصدد استغلاله للتشفي بهم او لتوظيفه في اظهار حقيقة العدو وماهو عليه بفعلته فيهم فهذا العدو وهده حقيقته والمرتزفة ادري به منا.

وهذا الارتزاق وهذه نهاية التمادي فيه…

 

فقط ماحدث نخاطب به منهم من لازال الدور لم ياتي عليهم بعد بالعوده ان بقي لهم شيئا من ذره كرامه تحملها ارواحهم المنحطه فهم اولا واخيرا اخواننا يؤلمنا حالهم الذي هم عليه الان.

 

نقول لهم ما تنوون تقديمه وما تقومون به من خدمات حاليه لذلك العدو هو لا شئ الى جانب ماقد قدمه الاباره والجرادي قبلكم من خدمات لذلك العدو وماذا كان الثمن الذي قبضاه والذي رأيتموه هو الاخر بأم اعينكم.

 

وللبسطاء المعانون من ارهاصات الواقع هنا ومن يفكرون الفرار للبحث عن ماتنشده احوالهم نقول لهم …

احوالكم ومعاناتكم صحيح انها كبيره هناولكن ابقوا على كرامتكم وحريتكم كما انتم بعيشكم في ارضكم وبين اهلكم قبل ان تفقدوها هي الاخرى كما فقد كليهما من فر قبلكم.

ومعاناتكم التي ويعلم الله بانكم لستم تحيوها بمفردكم بل نحياها نحن ايضآ معكم لن تطول وان طال ليلها حتما سيبدد ظلامه ضوء الفجر والذي هو الاخر لن يطول انتظاره وستشرق شمسه قريبا بادن الله تعالي على الجميع.

 

فقط ثقوا بالله وبعدالة قضيتكم وقفوا الى جانب وطنكم هو احري بتضحياتكم وتقديمها في سبيله بدلا من اهدارها في سبيل من لا وطن لكم معه امريكا واسرائيل والمنافقون الاعراب من ال سلول وال زايد ومن علي شاكلتهم من دول المنطقه والاقليم.

 

واخيرا ومع زامل عز القبيلي بلاده ولو تجرع وباها … نترك اؤلئك المغرر بهم في صفوف العدوان للبرع عليه …

 

بقلم…عبد السلام البكالي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة