المقالات

ثوره …من القواسم المشتركه

تحالف الشر الحالي على وطننا ليس وليد اللحظه بل تعود جذوره الى عشرينات القرن الماضي ان لم يكن وهو الراجح من قبلها 

من يؤكذ ذلك هو رئيس البعثه الامريكه 1963 لليمن في حديثه عن قضية اغتيال الحمدي. بالفيلم الروائي الذي بثته بالامس قناةالجزيره

تلك القناه التي وعلى الرغم من محاولتها تمرير الكثير من المغالطات التاريخيه حول تلك الحادثه عبر ذاك الفيلم ”الا انه اتى على العكس من ذلك تماما ومن على لسان ذاك العجوز الامريكي مايؤكد المؤكد عن ذاك التحالف القديم

ففي حديثه عن تحفظ بلاده وامتناعها نشر مالديها من وثائق سريه تخص تلك الحادثه معللا في ذلك باحتوائها على اسماء جهات تستدعي مصلحه بلاده ولحاجتها منها عدم الافصاح عنها في مثل هذا الوقت…

تلك الجهه الضالعه في اغتيال الحمدي لم يكن بالضروري ان يفصح ذاك العجوز الامريكي عنها  فجميع اليمنيون وحتى منهم اولئك الذين لايحملون سوى القليل من الوعي

يؤمن صغارهم قبل كبارهم الاحياء منهم والاموات ان النظام السعودي ومنذُ عشرينات القرن الماضي وحتى اللحظه يعد العميل الاول للاستخبارات الامريكيه بالمنطقه في التآمر على اليمن والمنطقه ككل.

 اما بالنسبه لتلك الشخصيات كشخصية الغشمي وصالح التي تحدث الفيلم عن ظلوعها في تلك الجريمه بالصوت والصوره دون غيرها من ايادي الداخل .. 

فتلك الايادي هي الاخرى لاداعي … ولا ننتظر من ذاك العجوز وادارته ايضآ الافصاح عنها

فأصحابها هم انفسهم المواجهون اليوم لثوره ال21 من سبتمبر التي يقودها السيد العلم عبدالملك بن بدر الدين الحوثي سلام الله عليه والحاملة لنفس الاسم والمشروع معا

مع الفارق البسيط المتمثل في اختلاف الكيفيه التي أُديرتا بها كلتا الثورتان واستفادت الاخيره من تجربة الاولى دروسا اثمرت جميعها وللعام الخامس على التوالي من المواجهه في الصمود امام المشروع السعودي المظاد لتلك الثوره التصحيحيه من حينها وحتى اللحظه.

واقع من المواجهه يحاكي تماما واقعنا الحالي الذي نعيشه حاليا من تلك المواجهه  

ولكن ولان الزمن غير الزمن كما اسلفنا بالذكر سابقا عنها يؤكده فشل كل جهود تلك المملكه التي لم تحقق حتى اللحظه اي انجاز يذكر لها على الرغم من ان عملائها الحاليين هم انفسهم عملائها الذي نجحت بهم حينذاك ان لم تزدد حاليا اعدادهم وعدتهم.

 اولئك العملاء هم الاخرون صاروا معروفين لدى الكل بالرواتب التي كانت ومازالت تصل وتحت مسمى الاعانه الى جيوبهم شهريا من تلك المملكه الهالكه “كاليدومي والزنداني وسعتر وجهال الاحمر والحاوري وبن عزيز ووو …غبرهم ممن فر منهم الى هنالك اليها او ممن بقي منها يتطلب دوره تواجده هنا.

ولكن ولان الجزيره قناه تتبع الاستخبارات الامريكيه ولان الاخوان المفلسون يتبعون مملكة الارهاب الداعشيه الامريكيه الصنع

رأينا كيف ان الفيلم الامريكي الذي عرضته قناة الجزيره ولحاجة تلك الاداره المنحطه حاليآ لتنظيم الاخوان المفلسين فإنه وكما رأينا لم يتطرق اطلاقا لذكرهم في احداثه

مع العلم ان الاخونجي المفلس الذي يسم السيد بالمجوسي والرافضي والفارسي ….هو نفسه الاخونجي الذي مازال وحتى اليوم يسمي الحمدي بالعلماني والمارق والزنديق ووو… الخ من الالفاظ القبيحه المختزله لقبحهم الدائم!!

ونختم حديثنا عن ذاك الفيلم بما ذكره رئيس البعثه الامريكي في ختام حديثه “بان ادارته المنحطه ومتى ما استغنت عن خدمات ذاك التنظيم الاخونجي المفلس عفوا تلك الجهه فانها ستعرض ومن على قناة الجزيره نفسها بالصوت والصوره فيلما يروي عن ذاك التنظيم المفلس او عن تلك الجهه مخطط اغتيالها الحمدي

✍عبدالسلام البكالي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة