دعا رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى عبدالقادر المرتضى، تحالف العدوان ومرتزقته إلى استقبال شهر رمضان بعملية تبادل للأسرى.
وقال المرتضى في تصريح له امس الأربعاء،” إن شهر رمضان المبارك على الأبواب وهناك الألاف من الأسرى والسجناء يعانون من وطأة السجون، وورائهم ألاف العائلات تنتظر بكل ألم وشوق عودة أبنائها” .. داعياً الطرف الآخر وخصوصاً اليمنيين إلى استقبال هذا الشهر الفضيل بإجراء عملية تبادل أولية يتم فيها الإفراج عن (1000) أسير من الجانبين كحد أدنى.
وجدد رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى التأكد أن ملف الأسرى إنساني ولا يحتمل المناكفات والغرق في الخلافات الجزئية.. مشيراً إلى أن تنفيذ مثل هذه المبادرة يتطلب إرادة قوية وإحساس بروح المسؤولية تجاه معاناة الأسرى من الجميع.
وأكد المرتضى أن أي عملية تبادل لا تمثل خسارة لأحد، بقدر ما تمثل خطوة إيجابية لبناء الثقة وإثبات لحسن النوايا.. متمنياً أن يلقى هذا العرض تجاوبا من الطرف الآخر إن كانوا فعلا مهتمين بأمر أسراهم..
وكان قائد الثوة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي أكد أن دول العدوان على اليمن لا تبالي بالأسرى التابعين لها لدى الجيش واللجان الشعبية مجدداً التأكيد على تنفيذ الاتفاق.. مبدياً الجهوزية لتنفيذ اتفاق الأسرى على قاعدة الكل مقابل الكل أو بشكل نسبي.