المقالات

باب المندب وميناء المخاء الى أين؟!

عين الغزاة والمحتلين على باب المندب وميناء المخاء وأنتزاع الساحل الغربي وتسليم هذه المناطق لأحذية أحذية  الكيان الصهيوني المتواجد في جزيرة بريموا وسواحل أفريقيا.

 

فما يحدث الآن في محافظة تعز بذريعة القضاء على الاصلاحيين وتسليم المعسكرات والمقرات الحكومية لطارق عفاش ومرتزقة ابو العباس المدعومين من الآمارات ، يهدف لفصل أقليم الجند وتسليمه للغزاة والمحتلين وهذا دواليك ينتقل العدوان ومرتزقته من مربع الى أخر وفصل كل أقليم وتقطيعه ليسهل عليه عمليه الأبتلاع.

 

فاليمن أيها الأخوة يمزق ويدمر ويشتت لمصلحة الكيان الصهيوني والمطامع الأمريكية لا سواها ، ومن لا يزال يتوهم من هذه الحقيقة فعليه مراجعة الأحداث وربطها بمن يقف خلف هذا العدوان وهذا الدمار في أكثر من قطر عربي ليصل الى النتيجة.

 

ليس هذا هو المطلوب بل أن المطلوب منا كشعب يمني سرعة مغادرة الخلافات السياسية والمناطقية والنظر بعمق الى مصير شعبنا بكل مكوناته ، والتحرك لأنقاذ ما بقي فينا من روابط الأخوة وقيم التصالح والتسامح والتوحد لمواجهة هذه الأخطار المحيطة بنا لأنقاذ ما يمكن أنقاذه.

 

أيها السياسيون والعسكريون في ربوع الوطن أنتم اليوم المسئولين عن ما أصاب شعبنا وما وصل اليه من حال ، وأنتم كذلك من تتحملون المسئولية عن مستقبل الأجيال القادمة ، فكل ظلم وأذلال وأحتلال وتمزيق الشعب يحملكم المسئولية عنها، ولن يتسامح معكم،  فيجب عليكم الأرتقاء بتفكيركم والنظر صوب المصلحة العامة لشعبكم المتمثلة في توحيد الصفوف لمواجهة العدوان ومرتزقته والاستمرار في رفد الجبهات بالرجال والمال لخوض معركة الحرية والكرامة والوحدة والاستقلال.

 

ولن يكون لكم ذلك وأنتم تتفرجون على هذه الفئة من العملاء والمرتزقة وهم يفتكون بتلك الفئة من نفس الفصيل تحت أي ذريعة لتعزيز التواجد العسكري للغزاة في هذه المحافظة او تلك وأن تبادلت أدوار العملاء والخونة ، فالشعب لا يعفيكم عن التصدي لمخططات الغزاة ومرتزقتهم وضرورة أفشالها.

 

ومن يرقب الدمار في بيت جارة فهو ممن ينتظر بعجز ليحل الدمار بمنزله.

 

ويجب ان نعي بأن العدوان مستمر والحرب لن تتوقف ، لندرك خطورة المرحلة وخطورة المؤامرات المنصبة على شعبنا اليمني وموقعنا الجغرافي وثرواتنا المتنوعة ، لنعرف حقيقة الأهداف الأستعمارية ومخططاتها ونقف في وجهها بكل بسالة وأقتدار.

 

والسؤال الأهم اليوم هو أين جيشنا ولجاننا الشعبية ؟ وأين هي قوتنا الصاروخية وسلاح الجو المسير  أمام كل ذلك ؟!

 

بقلم منصور البكالي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً

إغلاق