الأخبار المحلية

وجه رسالة تحذيرية للنظام الإماراتي.. العميد سريع يكشف المزيد عن استهداف أرامكو

كشف متحدث القوات المسلحة العميد يحيى سريع، يوم الأربعاءـ في مؤتمر صحفي تفاصيل جديدة عن عملية توازن الردع الثانية التي استهدفت معامل بقيق وخريص التابعة لأرامكو.

وذكر العميد سريع أن القوات المسلحة وصلت بعون الله لمستوى عال من الكفاءة والقدرة في كافة المستويات، مؤكدًا أن القوات المسلحة اليوم تستطيع صناعة وإنتاج العديد من الطائرات المسيرة خلال وقت قياسي.

وأشار إلى أن معرض الصناعات العسكرية أكد للجميع مستوى ما وصلت إليه القوات المسلحة من قدرات تصنيعية في مجال سلاح الجو المسير والقوة الصاروخية، بالإضافة إلى الصناعات الحربية المختلفة.

العملية تثبت ما وصلت إليه القوات المسلحة

وفيما يخص عملية توازن الردع الثانية والتي استهدفت منشآت نفطية سعودية: أكد العميد سريع أن هذه العملية تعتبر خير مثال على ما وصلت إليه القوات المسلحة من قدرات في مستوى التخطيط والتنفيذ.

وأكد للعالم أن اليمن الحر الأبي الصامد في وجه تحالف العدوان لن يتردد في الرد على هذا العدوان وسيستخدم حقه المشروع في استهداف كافة الأهداف المشروعة في عمق دول العدوان.

كما عرض متحدث القوات المسلحة في المؤتمر صوراً لمعامل بقيق وخريص بحسب الصور الجوية قبل الاستهداف والتي التقطت من قبل طائرات الاستطلاع التابعة لسلاح الجو المسير، مؤكدًا أن العملية سبقها رصد استخباراتي دقيق وقد حصلوا على صور من داخل المواقع المستهدفة.

الأمريكي حاول تقزيم العملية

أكد العميد سريع أن الدمار الذي لحق بالمنشآت المستهدفة أكبر بكثير مما تم الاعتراف به وأن الأمريكي حاول نشر صور مفبركة لما بعد العملية في إطار محاولاته للتقليل من شأنها.

وبين سريع أن الحريق أستمر لعدة ساعات ولم تتمكن الجهات المختصة في دولة العدوان السيطرة عليه، متسائلًا فهل من المعقول أن تكون الأضرار كما يحاول الأمريكي تصوير ذلك.

ثلاث نقاط للعملية وقاصف من الجيل الثالث

أوضح سريع أن العملية نفذتها عدد من أنواع الطائرات المسيرة منها طائرات للمرة الأولى يُكشف عنها من نوع قاصف من الجيل الثالث، مبينًا أن هذه الطائرات تعمل بمحركات نفاثة وعادية انطلقت من ثلاث نقاط أساسية بحسب المدى والمسار ومن جهات مختلفة بحسب مكان الهدف.

النقطة الأولى انطلقت منها طائرات من نوع قاصف من الجيل الثالث والتي تصل إلى مديات بعيدة وقد استخدمت من قبل.

أما النقطة الثانية انطلقت منها طائرات صماد 3 والتي يبلغ مداها ما بين 1500- 1700 كيلو.

والنقطة الثالثة انطلقت منها طائرات ذات محركات نفاثة، مؤكدًا العميد سريع أنهُ قد تم استخدامها من قبل وسوف يكشفوا عنها لاحقاً.

ولفت إلى أن هذه الطائرات لها رؤوس انشطارية تحمل أربعة قنابل دقيقة في الإصابة وأنها تستطيع بأنواعها التخفي والمناورة وتستطيع إصابة الهدف من عدة زوايا.

وقال العميد سريع:” سبق العملية عملية تخطيط وتجهيز على أعلى المستويات وبأساليب عملياتية متقدمة ومتطورة بحيث تم الموازنة بين الطائرات ذات المحركات النفاثة والعادية وذات المدى الأكبر والمتوسط بحيث تصل إلى أهدافها في وقت واحد”، مضيفًا أنه” تم استخدام طائرات أخرى للتمويه والتشويش على العدو لتتمكن الطائرات الأساسية من الوصول إلى الهدف وكان الهدف منها إشغال الدفاعات الجوية المعادية وإيهامها بأنها هي الهدف”.

وأكد أن القوات المسلحة تحتفظ بالتفاصيل الكاملة للعملية وستكشف عن كل التفاصيل في الوقت المناسب.

وتابع سريع أن:” العدو حاول الاستهانة بالعملية ونتائجها وتداعياتها إلا أنه يوماً بعد آخر يعترف بالأضرار المستمرة على اقتصاده وعلى مكانته في المنطقة والعالم وأن العدو السعودي ومعه الأمريكي يحاولا الهروب من حقيقة واضحة للجميع وذلك في إطار استهانته بالقدرات اليمنية والإمكانيات اليمنية حتى لا يكون أمام استحقاقات الوضع اليمني الجديد”.

ستحرق المزيد من المنشآت

أكد متحدث القوات المسلحة أن اليمن الجديد القادر على أن يرد الصاع صاعين وأن يصفع العدو في عمقه، مؤكدًا ستحرق المزيد من المنشآت والأهداف الحيوية إذا ما أستمر في عدوانه.

وذكر العميد يحيى سريع شعبنا لن يصمت ونذكر الجميع بما قاله السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي الذي حذر مراراً وتكراراً دول العدوان وقال لهم بالحرف الواحد: لن نسمح بأن يموت الشعب اليمني جوعاً”.

وأردف قائلًا:”:” نقول للعالم المنافق المتواطئ شعبنا لم يموت جوعاً ولن يموت جوعاً وسيكافح ويناضل بكل الوسائل والأدوات ضد كل قوة معتدية غازية متآمرة وسيمارس حقه المشروع في الدفاع عن نفسه”.

المواقف العالمية

قال سريع:” هناك مواقف عالمية تستحق الإشارة لا سيما تلك المواقف التي تؤيد حق اليمن في الرد على الإجرام السعودي الإماراتي في بلادنا … ونخص بالذكر مواقف إيران وتركيا وكذلك المواقف التي تضع في الاعتبار الجانب الإنساني في اليمن وبالتأكيد أنكم تابعتم تلك المواقف”.

وأشار إلى أن القوات المسلحة اليمنية هي تقف بكل شموخ وعزة وصلابة أمام تحالف العدوان وقوى الشر، وتؤكد أنها لن تتوانى في الرد العاجل والاستثنائي على دول العدوان وعلى رأسها السعودية والإمارات إذا لم يتوقف هذا العدوان.

للنظام الإماراتي رسالة تحذيرية: أكد العميد سريع أن عملية واحده فقط ستكلفه كثيراً … ستندم… نعم ستندم… إذا ما قررت القيادة إصدار توجيهاتها للقوات المسلحة بتنفيذ أي عملية رد خلال الأيام أو… الأسابيع القادمة.

عشرات الأهداف في الإمارات

أعلن العميد يحيى سريع ولأول مرة أن لدى القوات المسلحة عشرات الأهداف ضمن بنك الأهداف في الإمارات منها في أبو ظبي ودبي وقد تتعرض للاستهداف في لحظة فاليمن اليوم أقوى وأشد وأعتى وأصلب وأنها لن تمضي معنا التهديدات والتلويحات، قائلًا أوقفوا عدوانكم وارفعوا أيديكم عن اليمن حينها ستحظون بالأمن وسنحظى نحن كذلك بالأمن وإذا أردتم الأمن والسلامة لمنشآتكم وأبراجكم الزجاجية التي لا تستطيع الوقوف أمام طائرة مسيرة واحده فاتركوا اليمن وشأنه.

وأكد سريع أن هذا التحذير أن يأخذوه على محمل الجد أكثر من أي وقت مضى فأنهم اليوم أكثر تصميما على تنفيذ عمليات واسعة ونوعية لوقف هذا العدوان، مبينًا أن دماء الشعب اليمني غالية وأنها لن تذهب هدرا وأن أطفال اليمن لن يموتوا بسبب حصار العدوان.

 وأضاف:” سنفعل كل ما بوسعنا نحن بالقوات المسلحة من أجل إنهاء معاناة شعبنا العظيم العزيز المجاهد المؤمن شعب الإيمان شعب الإسلام”.

وختم متحدث القوات المسلحة المؤتمر الصحفي بالقول إن:” رهان قوى العدوان على الأسلحة الأمريكية والأوروبية رهان فاشل حيث لا تستطيع التصدي أو إسقاط أي هدف من أهدافنا أو طائراتنا”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة