المقالات

شعاع الحريه

الحريه…
هي هواء يتنفسه الاحرار ولغته لايجيد  التحدث بها سواهم ‘فمن المفارقات العجيبه ان تسمع ذاك المرتزق في الوقت الذي  وهو فيه يتحدث عنها ليس سوي حذاء يتتعله الغزاه والمحتلون!!

وحالة ماحل بهم ..
هي الاخري حاله لايفقه معها اؤلئك المرتزقه سوي البكاء والتباكي والعويل  وتلك  الحاله ليست وليدة اللحظه بل هي توصيفهم الدائم لإنفسهم مع كل صفعه يتلقونها.. لانهاوبإختصار هي اللغه الوحيده التي يجيدها ويتقن التحدث به اؤلئك العاجزون الخونه ولاغرابه في ذالك اطلاقآ.

بل ولاغرابة اطلاقا إن رايتم  من سيصدق حتي القادم من تلك الكذبات التي سينسجها اؤلئك المرتزقه علي كل من قد مر به وعليه هو و كل السذجه غيره منها الكثير والكثير”
وهذا حال الحمر المستنفره حملت ألأثقال” ولاغرابة في ذالك اطلاقا عندما نري الف ساذج وساذج ممن سيجسد في ذالك مشهدها عن نفسه بالغد !!!

والظاهر من حال اؤلئك المرتزقه لايمكن توصيفه الا بإنه تواصل لمسلسل الانتكاسات  المتتاليه الذي مني به اؤلئك وعلي كافة المستويات والاصعده الاخلاقيه والسياسيه والعسكريه والدينيه منها وايضآ ماسيحل منها بالغد عليهم ”
وهذا مايجب ان لاتتعداه تقديراتنا عنهم اكثر من ذالك”
خصوصآ وبعد ان رائينا اتساع دائرته تلك بهم اكثر فاكثر والتي لم يبقي منها الا مشهد احتراقهم بداخلها هو الاخر ايضا قد اقترب ودني بهم موعده منها …

وفي المقابل…
وبالنظر لحال الفتية المؤمنين بوعد ربهم لهم وماتحقق منه وماهو في طريقه اليهم   وكيف كانت مجاراتهم لتلك الانتصارات بالحمد لله والتسبيح له عز وجل مشهد يختزله تغطية اعلامهم لتلك الانتصارات بمايبثه من برامج تعكس كل ذالك …
و( ياربي لك الحمد ولك الشكر)
(سبحانك ياربي ما اعظمك)
هي الجمل التي لم يخرج عنها كل من نقل وبث صوته وصورته الاعلام الحربي في تعليقه علي تلك المشاهد سواء من هو  منهم هنالك في جبهات النصر او من تم نقل صوته من خارج تلك الجبهات من علي الشاشات ومواقع التواصل الاجتماعي ….

واخيرآ….
الي العالم المنافق ….
كل يوم يمضي من حياتنا يرسخ معه أكثر ايماننا  المطلق بعداله قضيتنا  التي نتحرك معها و بالنصر  الموعود لنا من ربنا والذي هو الاخر  لايهمنا زمن الوصول اليه قصر او طال  وكذا حجم التضحيات التي سنقدمها في ذالك بقدر مايهمنا الحرص علي ان نظل سائرون علي الطريق  الحق  الموصله اليه …

✍عبدالسلام البكالي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة