الأخبار المحلية

موالٍ للانتقالي يؤكد تفاقم الانفلات الأمني في عدن

أكد قيادي جنوبي تفاقم الانفلات الأمني في العاصمة المؤقتة عدن، وتخلّي الشرعية والمجلس الانتقالي -المدعوم من الإمارات- عن أبناء المدينة.

وقال البرلماني الجنوبي، الدكتور عبدالرحمن الوالي، في تغريدة على “تويتر”: “إن عدن ماشية بالبركة، لا محافظ ولا مدير أمن والبقية نيام”.. مشيراً إلى أن أبناء عدن وحدهم من يستطيعون إنقاذ مدينتهم ممن وصفهم بـ”البلاطجة”، في إشارة إلى عصابات النهب والاستيلاء على الأراضي والمتنفسات الطبيعية والسياحية.

وأضاف الوالي -المقرّب من الانتقالي- أن أبناء عدن المخلصين يحاولون حماية مدينتهم، عبر الصراخ والتنبيه على مواقع التواصل الاجتماعي.

معتبراً تدمير عدن وإهمالها “أمراً مقصوداً” ولم يعد يشعر أحد بأي مسؤولية، طالما أن هادي في إجازة، ومعين في لقاءات مع من سماهم “أعداء الجنوب”.

وكان القيادي الجنوبي، عبدالرحمن الوالي، علّق قبل أربعة أيام على الوضع الحالي في العاصمة المؤقتة.

وقال الوالي، في تغريدة، إن عدن تشهد يومياً إطلاق نار وبسطاً عشوائياً وفوضى أمنية وخدماتية عارمة.. مضيفاً أنه أصبح واضحاً للجميع أن من يدّعي حماية عدن هو في الواقع حراميها، في إشارة إلى مسلحي الانتقالي.

من جانبه، علّق الناشط السياسي في الحراك الجنوبي، إياد الردفاني، على الواقع الذي تعيشه عدن اليوم.. مؤكداً أن ثمة مستقبلاً مجهولاً تُقاد إليه المدينة.

مراقبون اعتبروا تصريحات البرلماني الجنوبي، عبدالرحمن الوالي، اعترافاً منه بفشل إدارة المجلس الانتقالي في عدن، التي تشهد ترديّاً واسع النطاق مؤخراً، وتصاعداً لأعمال النهب والبسط التي طالت كل شيء في المدينة، وهو الذي كان يمدح قيادة المجلس في الفترة السابقة.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى