فعالية ثقافية وخطابية بعزلة الرييم احتفاءً بذكرى مولد سيد الخلق 1447هـ

*في أجواء روحانية وإيمانية مفعمة بالفرح والابتهاج، شهدت عزلة الرييم صباح اليوم فعالية ثقافية وخطابية بهيجة، إحياءً لذكرى مولد خاتم الأنبياء والمرسلين، محمد بن عبدالله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم تجسيدًا للمحبة والولاء، وتعزيزًا للهوية الإيمانية في وجدان أبناء المجتمع.*

*حضر الفعالية عضو مجلس الشورى الشيخ غيلان حسن صالح محفل، ومدير عام مديرية مزهر الشيخ المجاهد عادل مفضل المساوى، ومسؤول التعبئة العامة بالمديرية المجاهد أبو علي البكالي، ومدير مكتب التربية المجاهد حامد الحاج، وعضو الهيئة الإدارية للمجلس المحلي المجاهد الشيخ مرزاح مبخوت الزبير، وجمع غفير من أبناء المنطقة.*

*وفي كلمة المناسبةأكد مدير عام المديرية الشيخ عادل المساوى أن الاحتفاء بهذه المناسبة العظيمة هو محطة إيمانية لتجديد الولاء والانتماء لرسول الله، وتعزيز قيم التكافل والتلاحم والصمود في وجه التحديات، داعيًا إلى المشاركة الواسعة في الفعالية المركزية بالمحافظة، والتفاعل مع الأنشطة الثقافية والمجتمعية ومسيرات “طوفان الأقصى*

*من جانبه، أشار مسؤول التعبئة العامة المجاهد أبو علي البكالي إلى أن المولد النبوي الشريف يمثل محطة إيمانية تتجلى فيها معاني الارتباط الصادق برسول الله صلى الله عليه وعلى آله، والاقتداء بأخلاقه العظيمة، واستلهام سيرته المباركة في مواجهة التحديات والفتن، وتجسيدها في واقع الأمة.*

*وأكدت بقية الكلمات على أن هذه المناسبة الجليلة تعد فرصة عظيمة لغرس القيم المحمدية في نفوس الأجيال، وتعزيز الوعي الديني، والتمسك بالهوية الإيمانية كحصن منيع يحفظ الأمة من الضياع والانحراف.*

*وقد تخللت الفعالية فقرات روحانية وتواشيح دينية، وترديد للصلوات الإبراهيمية، عبّرت عن الحب والفرح بمولد الرحمة المهداة، في مشهد عكس عمق الانتماء لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ومكانته العظيمة في قلوب أبناء عزلة الرييم.*

*لقد عكست فعالية عزلة الرييم روح التلاحم الشعبي والرسمي، وأظهرت وعي المجتمع بأهمية هذه المناسبة كمحطة جامعة، تتجاوز الطقوس إلى التأثير، وتتعدى الاحتفاء إلى التعبئة، وهي رسالة واضحة بأن الشعب اليمني – وفي طليعته أبناء مديرية مزهر – سيظل وفيًّا لرسول الله، متمسكًا بسيرته، منخرطًا في معركة الوعي، حاضرًا في كل ساحات المواجهة ضد أعداء الله ورسوله.*