في الذكرى الـ43 لصبرا وشاتيلا: حركة حماس تدعو لمواجهة العدوان الصهيوني وتعزيز الوحدة الوطنية

دعت “دائرة العمل الجماهيري” في حركة المقاومة الإسلامية(حماس)بلبنان، إلى دعم المقاومة الفلسطينية والتصدي لـ “وحشية العدة الإسرائيلي”.
جاءت هذه الدعوة في بيان صدر عن دائرة العمل الجماهيري للحركة في سياق إحياء ذكرى مجزرة “صبرا وشاتيلا” التي وقعت في 16 سبتمبر 1982، وراح ضحيتها مئات المدنيين الفلسطينيين واللبنانيين، إثر هجوم نفذه جيش العدو الإسرائيلي بالتعاون مع ميليشيا محلية داخل مخيمي صبرا وشاتيلا في بيروت.
وحسب وكالة قدس برس اليوم الثلاثاء وصف البيان المجزرة بأنها “واحدة من أبشع الجرائم التي ارتكبها العدو بحق الشعب الفلسطيني”، مشيراً إلى أن عمليات القتل استمرت ثلاثة أيام واستخدمت فيها أسلحة فردية متنوعة، من بنادق وسكاكين وبلطات، في مشهد وصفه بـ”الإرهابي الغادر”.
وأكد أن الهدف من المجزرة كان تهجير اللاجئين الفلسطينيين من لبنان وإنهاء وجود المقاومة الفلسطينية هناك.
وفي سياق الذكرى، شددت “حماس” على أن المجزرة لا تزال حاضرة في الوعي الفلسطيني والعالمي، نظراً لبشاعتها واستهدافها للمدنيين الأبرياء. وربط البيان بين مجزرة صبرا وشاتيلا وما يجري اليوم في الأراضي الفلسطينية، معتبراً أن “الفاعل واحد”، في إشارة إلى استمرار عمليات القتل والتهجير في قطاع غزة والضفة الغربية، والاعتداءات المتكررة على دول عربية أخرى.
كما حمّل البيان المجتمع الدولي مسؤولية الصمت عن الجرائم الإسرائيلية السابقة، معتبراً أن هذا الصمت شجّع العدو على مواصلة اعتداءاته، لا سيما في قطاع غزة، حيث وصف ما يجري هناك بأنه “عملية إبادة جماعية” تهدف إلى ترحيل الفلسطينيين من أرضهم.
ودعت الحركة إلى الرد على هذه الجرائم عبر دعم المقاومة الفلسطينية وتعزيز الوحدة الوطنية، مؤكدة أن مواجهة مخططات العدو تتطلب تماسكاً شعبياً وسياسياً. واختتم البيان بتحية إلى الشعب الفلسطيني داخل الوطن وخارجه، مشيداً بصموده وتضحياته في سبيل إفشال ما وصفها بالمخططات الإسرائيلية كافة.