الأخبارالأخبار المحليةخطابات قائد الثورة

السيد القائد: الشهيد السيد حسن نصر الله كان ولا يزال رعبًا وكابوسًا للصهاينة لأكثر من أربعة عقود

وصف السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله – شهيد الإنسانية الشهيد القائد السيد حسن نصر الله بالقائد التاريخي النادر فيما وهبه الله من مؤهلات لدور عظيم ومزايا عظيمة وصفات راقية في مواجهة العدو الإسرائيلي، مؤكداً أنه كان صمام أمان للمنطقة.

وأشار السيد القائد في خطاب له اليوم السبت بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد السيد حسن نصر الله إلى الشهيد -رضوان الله عليه- وقف كالجبل
الشامخ في مواجهة مشروع “الشرق الأوسط الجديد” الذي أعلنه الأمريكي آنذاك، موضحًا أنه وبعد النصر الكبير في حرب 2006 على لبنان سقط مشروع “الشرق الأوسط الجديد” وتهاوى تحت أقدام المجاهدين في لبنان، مضيفًا أنه لو وعى العرب نصر 2006 وأسندوه وتركوا التآمر عليه لتغيرت الأمور لصالح الأمة ولكانت النتائج على مستوى الأمة كلها أكبر وأهم.

وتقدم السيد القائد في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله ورفيق دربه السيد هاشم صفي الدين ورفاقهم الشهداء من حزب الله بالعزاء إلى كل أمتنا الإسلامية وإلى إخوتنا في حزب الله والمقاومة اللبنانية والشعب اللبناني، لافتًا إلى أن الشهيد السيد حسن نصر الله -رضوان الله عليه- حاضر في وجدان الأحرار من كل العالم وحاضر بنهجه الراسخ الذي أرساه في الجهاد والمقاومة، منوهًا إلى أن شهيد الإسلام والإنسانية حاضر بقضيته العادلة وبموقفه الحق وحاضر بالثمرة العظيمة لجهوده.

وأوضح أن جهود شهيد الإسلام والإنسانية بنت جيلاً مجاهداً ووسعت دائرة الوعي والشعور بالمسؤولية على نطاق واسع في أمتنا الإسلامية وعلى المستوى العالمي، مبينًا أن شهيد الإسلام والإنسانية حاضر بالنتائج الكبرى والعظيمة والمهمة التي حققها الله على يديه وبجهاده وأصبحت راسخة باستشهاده وقوية البنيان.

ولفت إلى أن السيد الشهيد حسن نصر الله -رضوان الله عليه- كان ولا يزال رعبًا وكابوسًا حقيقيًا للصهاينة لأكثر من 4 عقود، وأن السيد الشهيد حسن نصر الله غرس في الوعي الصهيوني مفهوم الهزيمة بعد عقود من الهزائم السهلة للعرب، منوهًا إلى أن الصرخة الشهيرة “إسرائيل أوهن من بيت العنكبوت” فرضت نفسها على الذاكرة اليهودية الصهيونية وتحولت إلى هاجس أمني.

وبين أن الصهاينة وكبار قادتهم لم يستطيعوا التخلص من هاجس صرخة السيد نصر الله، وهذا يثبت حالة الضعف البنيوي الثابت المستمر للكيان المجرم الظالم، لافتًا إلى أن موقع السيد الشهيد حسن نصر الله كان استثنائيًا في واقع الأمة، وأن السيد الشهيد حسن نصر الله أعاد الأمل للأمة بعد أن كادت تصل إلى مرحلة اليأس بعد سلسلة الانكسارات والخيانات والهزائم.

وأوضح السيد القائد أن السيد الشهيد حسن نصر الله كان له دور رائد ومتقدم في تصحيح المفاهيم وكسر السردية اليهودية، كما كان له دور رائد في إفشال محاولات الصهاينة لترسيخ حالة الانهزامية والضعف والوهن في الأمة، موضحًا أن كلمات شهيد الإسلام والإنسانية النيرة وخطاباته الحماسية كانت صدى لعمل عظيم وجهود كبيرة وإنجاز كبير لم يشهد له التاريخ المعاصر مثيلاً.

وقال السيد القائد إن جيوشًا مجتمعة عجزت أن تفعل معشار ما صنعه حزب الله، معتبراً أن السيد الشهيد حسن نصر الله -رضوان الله عليه- غني عن التعريف كمجاهد عظيم وقائد سياسي محنك وعالم رباني قضى جُل عمره الكريم في مواجهة العدو الإسرائيلي لحماية لبنان والأمة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى