وأوضح حمدان، أن الحديث عن تسليم سلاح حركة حماس “قفزة في الهواء”، في ظل عدم وفاء العدو بالتزاماته الواردة في الاتفاق، مؤكدا أن أي نقاش في هذا الاتجاه لا يمكن أن يتم قبل التزام العدو الكامل بما تم الاتفاق عليه،حسب وكالة قدس برس.

وانتقد حمدان تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال استقباله رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو، معتبرا أنها لا تخرج عن سياق الموقف الأميركي المنحاز لـ”إسرائيل”.

ودعا الإدارة الأميركية إلى ممارسة ضغط حقيقي على العدو لإلزامه بتنفيذ جميع بنود اتفاق وقف إطلاق النار.

وشدد على ضرورة الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية والوقود إلى قطاع غزة، وفتح معبر رفح من الاتجاهين، للتخفيف من الكارثة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.

وأشار حمدان إلى أن الوسطاء في قطر ومصر وتركيا يبذلون جهودا كبيرة من خلال التواصل مع واشنطن، بهدف إلزام العدو بتنفيذ بنود الاتفاق ووقف سياسة المماطلة.

وفي سياق آخر، أكد أن العدو يسعى إلى إفراغ الأراضي الفلسطينية من سكانها، سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية، مشددا على أنه لا يوجد فلسطيني يرغب في مغادرة أرضه رغم جرائم الإبادة التي يرتكبها العدو.

وشدد حمدان، على أن اعتراف الكيان المحتل بما يُسمى “أرض الصومال” يأتي في إطار مخططاتها الهادفة إلى تفريغ الأرض الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين، مطالبا المجتمع الدولي بالتحرك لمنع محاولات تهجير الفلسطينيين إلى خارج أراضيهم.

وفيما يتعلق بالوضع الداخلي للحركة، نفى حمدان وجود أي فراغ قيادي داخل حركة حماس، مؤكدا أن الحركة تمتلك مجلسا مكونا من خمس شخصيات يتولى إدارة شؤونها.

وارتكبت قوات العدو منذ 7 أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.