مجلس النواب يدين خيانة العليمي ويستنكر صمت المجتمع الدولي تجاه استهداف الصحفيين في اليمن وفلسطين

استهجن مجلس النواب في الجمهورية اليمنية الدور المخزي لما يسمى رئيس المجلس الرئاسي للثمانية الخونة (العليمي) والذي انبرى في القمة العربية بالدوحة في الدفاع عن الكيان الصهيوني في مواقف مخزية لا تنسجم مع تطلعات وآمال الشعب اليمني وأبناء الأمة العربية والإسلامية.
وأوضح المجلس في بيان له، أن الخائن العليمي انبرى في الحديث ضد مواقف بلاده المشرفة التي يفخر بها كل أحرار الأمة والعالم.. مستغربا كيف يجرؤ هذا المسخ في الظرف الاستثنائي الذي تمر به الأمة على الإساءة للموقف البطولي الذي جسدته صنعاء في مواجهة الصلف والعربدة الصهيونية الأمريكية في محاولة بائسة للنيل من الموقف المساند لغزة في البحر الأحمر.
وأكد المجلس أنه بذلك لا يمثل إلا نفسه بموقف الخزي والعار، أما اليمن بقيادته الشجاعة فهي تسجل مواقفها المشرفة في نصرة الأشقاء في غزة وهي محل فخر واحترام وتقدير كل الأحرار والشرفاء في العالم.
وأضاف ” كان الأحرى بهذا الدمية أن يستهجن صمت المجتمع الدولي إزاء استمرار العدو الصهيوني في استهداف الصحفيين والإعلاميين في اليمن وفلسطين وآخرها جريمة استهداف مقر صحيفتي 26 سبتمبر واليمن في العاصمة صنعاء”.
واعتبر مجلس النواب استهداف الصحفيين جريمة حرب مكتملة الأركان، تُضاف إلى السجل الإجرامي للعدو الصهيوني وداعميه.. مجددا التنديد بهذه الجريمة المروعة التي أسفرت عن استشهاد أكثر من 31 صحفياً وإعلامياً أثناء تأديتهم لواجبهم الوطني والمهني.
وأشار إلى أن هذه الجرائم تتم من خلال الاستهداف المباشر للصحفيين ووسائل الإعلام في اليمن وقطاع غزة، والتي يرتكبها العدو الصهيوني بشكل ممنهج في محاولات بائسة لطمس الحقائق وإخفاء المجازر وجرائم الحرب، وانتهاكاته المستمرة ضد المدنيين.
ولفت المجلس الى أن ارتفاع عدد الشهداء من الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة إلى أكثر من 251 صحفياً منذ بداية جرائم الإبادة الجماعية على قطاع غزة مؤشر خطير يستدعي تحركاً دولياً لوضع حد للإرهاب الصهيوني في المنطقة.
ودعا المنظمات الأممية والاتحادات المعنية بالصحفيين في كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين في اليمن وقطاع غزة.. محملا الإدارة الأمريكية والدول الداعمة للكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم النَّكراء.
وطالب مجلس النواب المنظمات الدولية والمنظمات ذات العلاقة بالعمل الصحفي والإعلامي في كل دول العالم بإدانة جرائم الكيان الصهيوني وملاحقته في المحاكم الدولية ومحاسبته على جرائمه المتواصلة وتقديم مجرمي الكيان الصهيوني للمحاكم لينالوا جزاءهم الرادع.
وعبر عن أمله في أن تضطلع قمة الدوحة بدورها في اتخاذ قرارات فاعلة تلبي تطلعات أبناء الأمة في ردع الكيان الصهيوني وإيقافه عند حده.