الأخبارالأخبار المحليةخطابات قائد الثورة

السيد القائد: ما يجري في لبنان وسوريا يكشف ثبات المقاومة واتساع المؤامرة

 

 

أكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي أن ما يسمى بـ”خطة ترامب” جاء في إطار خدمة مباشرة للكيان الإسرائيلي، مشيراً إلى أن اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل كان من أخطر ما ارتكبه ضد القضية الفلسطينية والأمة الإسلامية.

وأوضح السيد القائد أن واشنطن تسعى لتوريط بعض الأنظمة العربية في خدمة العدو الإسرائيلي عبر ما سماه “التجنيد الأمني”، حيث دعا ترامب هذه الأنظمة بشكل صريح لتجريد حركة حماس وكتائب القسام والفصائل الفلسطينية من سلاحها المقاوم، لافتاً إلى أن الضغوط العربية والإسلامية على المقاومة تمثل خيانة وانخراطاً في مشروع العدو.

وأضاف أن الترتيبات التي أعلنها ترامب تأتي ضمن مساعٍ لإعادة رسم الشرق الأوسط بحيث يكون الاحتلال الإسرائيلي الوكيل المباشر للأمريكيين في المنطقة، مشدداً على أن ما يطرح من تسويات وهمية تحت عنوان “السلام” ليس إلا خداعاً يهدف لتصفية القضية الفلسطينية.

وفي حديثه عن واقع غزة، أكد السيد القائد أن الردود من الفصائل الفلسطينية خطوات حكيمة تكشف أساليب العدو الالتفافية، مشيراً إلى أن المجاهدين يواصلون عملياتهم البطولية في معظم محاور القتال رغم طول أمد الحصار والعدوان.

كما أشاد بـ الحضور الشعبي الكبير في لبنان الذي وصفه بأنه “إحياء عظيم أثبت حاضنة المقاومة ووفاءها وثباتها”، محذراً في الوقت نفسه من التكتيك الإسرائيلي في جنوب سوريا الذي يهدف إلى تثبيت السيطرة وليس مجرد أحداث عابرة.

وكشف السيد القائد أن أحد الصهاينة قام لأول مرة بالنفخ بالبوق في كنيس وسط دمشق، معتبراً هذه الخطوة دليلاً على حجم الاختراق إلى داخل العاصمة السورية.

ونوه السيد القائد  إلى مواقف بعض الدول الداعمة لفلسطين، معتبراً أن “موقف الرئيس الكولومبي يُعد من أشرف المواقف الدولية وأكثرها تقدماً حتى على غالبية زعماء العرب والمسلمين”.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى