قبائل مديرية السلفية تعلن النفير العام والنكف القبلي لرفد جبهات الساحل

أعلنت  أبناء قبائل مديرية السلفية النكف القبلي و النفير العام ورفد الجبهات بالرجال والمال لمواجهة تحالف العدوان وردا على جريمة الإغتصاب التي تعرضت لها امرأة في بمديرية الخوخة من قبل أحد مرتزقة العدوان

وأكدوا في الوقفة القبلية الذي حضرها  وكلاء المحافظة الشيخ حافظ حسان والاستاذ محمد الوسد ووفد من المجلس السياسي لانصار الله وعدد من المشائخ والوجاهات والشخصيات المجتمعية والقبلية وأبناء القبائل انه يجب على الجميع من منطلق المسئولية التصدي  لكل المؤامرات التي تحاك ضد الشعب اليمني بمختلف مكوناته السياسية والمجتمعية

وخلال الوقفة دعاء الاستاذ حزام الاسد عضو المكتب السياسي لانصار الله   الجميع إلى الحفاظ على وحدة الصف وتماسك الجبهة الداخلية ومقاومة  قوى الغزو والاحتلال  ومنافقيهم من الخونة والعملاء والاستمرار في دعم جبهات العزه والشرف بالمال والرجال وما صمود الشعب اليمني طيلة ثلاثة اعوام إلا دليل على الحكمة والوعي الذي وصلوا اليه كل الشرفاء والاحرار

المشاركون عبروا عن إستنكارهم الشديد لاغتصاب فتاة  الخوخة من قبل احد جنود الغزاه واستمرار العدوان في ارتكاب ابشع جرائمه الإنسانية والتي كان  آخرها مجزرة النازحين من أبناء حيس بمديرية الحالي.

وفي بيان صادر عن الوقفة بإسم  أبناء قبائل مديرية السلفية خاصة وأبناء محافظة ريمة عامة والذي القاه الشيخ منصور المنتصر  والذي استنكروا  فيه

استمرار العدوان في ارتكاب أبشع الجرائم بحق الشعب اليمني واغتصاب  النساء وقتل الأطفال والشيوخ وتدمير الممتلكات العامة والخاصة جرائم ستبقى وصمة عار في جبين الإنسانية.

ودعا البيان المنظمات المحلية والدولية في تحمل مسئوليتها  ولا سيماء الأمم المتحده إلى التحلي بالشفافية والمصداقية تجاه ما يرتكبة العدوان من جرائم لا تمت للدين ولا الإنسانية

وبارك البيان الانتصارات التي يحققها مجاهدو  الجيش واللجان الشعبية  في كل جبهات القتال

وشدد البيان على دعوة المغرر بهم من ابناء محافظة ريمة العودة الى جادة الصواب المتواجدين في احضان العدوان ومنافقيهم لا سيماء وهم الضحية في كل المحارق والضربات التي يقوموا بها المجاهدون ورجال الجيش في مختلف الجبهات