أخبار ريــمة

مكتب الإعلام بريمة والوحدة السياسية لإنصار الله نظما ندوة بعنوان(عوامل الصمود ومؤشرات الانتصار)

نظم مكتب الإعلام بمحافظة ريمة والوحده السياسية لإنصار الله اليوم ندوة بعنوان ( عوامل الصمود ومؤشرات الانتصار ) أحياءً لذكرى العام الرابع من الصمود والتحدي في وجه العدوان.

وركزت الندوة بحضور وكيلا المحافظة حسن محمد طه وعبدالله الضبيبي ومدير امن المحافظة العميد حاشد الحباري والقيادات المحلية والتنفيذية والكوادر الاعلامية وعدد من الناشطين والمثقفين وقطاع الشباب والمراة بالمحافظة علی عوامل ومراحل الصمود اليمني خلال أربعة أعوام ومؤشرات الانتصار بدخول العام الخامس من العدوان علي الشعب اليمني.

وأستعرضت الندوة في ورقتين عمل نماذج من الصمود اليمني والوعي المجتمعي في التصدي للعدوان وجرائمه وحربه الاقتصادية.

وتطرقت الورقة الأولی لمدير عام مكتب الاعلام بالمحافظة خالد صالح الجماعي إلی تعزيز عوامل الصمود والمسئولية الوطنية في الالتفاف السياسي والشعبي لمواجهة قوی الاستكبار والطغيان لتحقيق النصر وكذا الدور البارز للاعلام اليمني في فضح جرائم العدوان ومخططاته طوال اربعة اعوام.

فيما تطرقت الورقة الثانية الذي قدمها وكيل أول لمحافظة ريمة حسن محمد طه ،الى مؤاشرات الإنتصار اليمني علي العدوان السعودي الامريكي بمختلف الجوانب السياسية والعسكرية والاقتصادية فضلا عن توحيد الجبهة الداخلية لابناء الشعب اليمني والاصطفاف الوطني لمواجهة العدوان

وأشار مسؤول الوحدة السياسية في ورقته الي الإنتصارات القوية التي حققها الجيش واللجان الشعبية في ميادين العزة والشرف واحباط مؤمرات العدو التي تبشر بالانتصار الحقيقي للشعب اليمني.

وقد القيت في الندوة كلمة عن السلطة المحلية بالمحافظة ألقاها الوكيل عبدالله الضبيبي أكد فيها الى أهمية مضاعفة الجهود لتعزيز الجبهة الداخلية ورفد كافة الجبهات بالرجال والعتاد وبما يهدف الي مواجهة العدوان وطرد الغزاه والمحتلين من الاراضي اليمنية.

اشاد الوكيل الضبيبي بما تمثلة وسائل الاعلام من دور في فضح أكاذيب العدوان ومرتزقتة والزيف والتضليل الذي يمارسه وسائل الإعلامية التابعة للعدوان. حاثا علي مواصلة تلك الجهود حتي تحقيق النصر.

كما أشاد الحاضرون بما تضمنته أوراق عمل الندوة التي اقيمت تزامنا مع فعاليات أربعة أعوام من الصمود والتحدي في مواجهة العدوان.

تخللت الندوة العديد من الفقرات والمشاركات الهادفة المعبرة عن الصمود والتحدي لمواجهة العدوان.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة