مناقشة الأستعدادات للأحتفال بالمولد النبوي الشريف بمديرية مزهر

*ناقش المكتب التنفيذي والتعبئة العامة بمديرية مزهربمحافظة ريمة اليوم ، برئاسة مدير عام المديرية الشيخ عادل مفضل المساوى الأستعدادات الجارية للأحتفال بالمولد النبوي الشريف.*
*وخلال الاجتماع -بحضور مسؤول التعبئة العامة بالمديرية ابو علي البكالي وأمين عام المجلس المحلي بالمديريةعبدالله يوسف البكالي والشيخ عبدالله القصيع القصيع ومدير المكاتب التنفيذيةبالمديريةإستعراض الاجتماع خطة التعبئة والتحشيد للفعاليات والأمسيات والأنشطة المصاحبة للمناسبة، بالإضافة إلى إستعراض المهام وخطط النزول الميداني إلى الأحياء وتفعيل جوانب التحشيد المجتمعي، وبِما يضمن الحضور الشعبي الواسع في الفعاليات والأمسيات وكذا جهود التعبئة للفعالية المركزية.*
*وشدَّد المشاركون في الاجتماع، على أهمية دور الجميع في تفعيل التعبئة المجتمعية، وتنفيذ خطة النزول الميداني لتعزيز المشاركة في الفعاليات والأنشطة المكرسة لذكرى مولد رسول الإنسانية، مؤكدين ضرورة مواصلة العمل بروح جماعية، وتنفيذ خطة الحشد والتعبئة لإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف في المديرية، كونها رسالة إيمانية وروحية وتعبير عن ثبات الموقف اليمني في دعم فلسطين ومواجهة العدوان*.
*ألقى مدير عام المديرية الشيخ عادل مفضل المساوى كلمةٍ، أشار -خِلالها- إلى مكانة النبي الكريم في قلوب اليمنيين، مؤكداً أن الحضور المشرف في اللقاءات والأنشطة والفعاليات اليومية، يمثل تأكيداً على الحب والولاء والانتماء للرسول الأعظم، وأن الإحتفال بذكرى مولده يمثل إمتداداً لنصرة الدعوة المحمدية منذ إنطلاقتها، داعياً الجميع، إلى التحشيد والمشاركة في الفعاليات والأنشطة والأُمسيات، والخروج المشرف في الفعالية الكبرى يوم الثاني عشر من ربيع الأول القادم ، تعظيماً ووفاء وإجلالاً لصاحب المناسبة صلى الله عليه وآله وسلم، والمساهمة في رسم لوحة محمدية تعزز الولاء لله تعالى ولرسوله وأوليائه.*
*وأشار إلى أن الاحتفال بالمولد النبوي محطة إيمانية تعزز في النفوس المبادئ الفاضلة المستمدة من سيرة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم النابعة من معينها القرآني الذي لا ينضب ولا يستطيع أحد التشكيك فيه، حاثاً على إغتنام مناسبة المولد النبوي للإقتداء بالرسول الأعظم والسير على نهجه والتمسك بالقرآن الكريم، وإستلهام الدروس والعِبر من سيرته العطرة.*
*فيما تطرق آمين عام المجلس المحلي عبدالله يوسف البكالي، إلى حكمة النبي الأعظم، وكيف تجلَّت في واقع الأمة، مؤكداً أن رسول الله محمد -صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله- يستحق من الأمة التعظيم والتوقير والتقديس من خلال إحياء ذكراه والاقتداء بسنته، وإغاظة أعداء الإسلام وعلى رأسها أمريكا وإسرائيل.*
*من جانبه، أشار مسؤول التعبئة العامة بالمديرية ابو علي البكالي إن ذكرى المولد النبوي الكريم، تثير في وعي كل مسلم، عوالم من ذكريات العظمة والعظماء الذين غيروا التاريخ وأنقذوا الإنسانية، وصححوا مسارها، وكانوا حلقة الوصل في إضاءة الأرض بنور السماء، مضيفاً: وهذا النبي -العالي القدر العظيم الجاه- له في رقابنا نحن المؤمنين به والمنتفعين بسننه وتعاليمه وتوجيهاته، أكثر من حق وأكثر من واجب، لأنه لم يكن عظيماً في باب واحد من أبواب العظمة الإنسانية فقط، ولكنه كان مجمع العظمة في كل أبوابها التي تستوجب الإحترام والتوقير في كل عصر وكل حين.*
*ولفت إلى أن رسولنا الكريم -صلى الله عليه وآله وسلم- كان ولا يزال وسيظل قدوة للناس جميعاً، فلقد كان على خلق عظيم، فدعونا نقتدي بنبي الرحمة الذي بعث ليتمم مكارم الأخلاق، ولنجعل من وطننا الحبيب منارة للأخلاق والعلم والرقي، ليستعيد مكانته الطبيعية بين الأمم، كمركز للحضارة والعلم والثقافة للإنسانية جمعاء.*