في رحاب النور المحمدي… بني يعفر تحتفي بذكرى المولد النبوي الشريف

تحت ظلال الهدى، وعلى بساط من الولاء والفرح النبوي، شهدت عزلة بني يعفر بمديرية مزهر صباح هذا اليوم فعالية ثقافية وخطابية مهيبة، إحياءً لذكرى ميلاد من أخرج الله به العباد من ظلمات الجهل إلى نور الإيمان، منقذ البشرية وسيد الكائنات محمد بن عبد الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.*

*الفعالية التي توافد إليها أبناء العزلة والوجهاء والشخصيات الاجتماعية، حضرها كلٌّ من عضو مجلس الشورى الشيخ غيلان محفل، ومدير عام المديرية الشيخ المجاهد عادل مفضل المساوى، ومسؤول التعبئة العامة المجاهد أبو علي البكالي، ومدير مكتب التربية والتعليم الأستاذ حامد الضبيبي، الذين أكدوا من خلال كلماتهم أن مولد الرسول الأعظم ليس مجرد ذكرى عابرة، بل ذكرى تهزّ القلوب وتوقظ الأرواح، وتغرس في النفوس معاني العزة والكرامة واليقين بنصر الله.*

*وجاءت الكلمات لتؤكد أن هذه المناسبة العظيمة هي تجديد للولاء للقيادة الإلهية، وتأكيد على التمسك بالمنهج المحمدي الأصيل، والبراءة من أعداء الله ورسوله من الطواغيت والمستكبرين، مشيرة إلى أن تعظيم هذه الذكرى يمثل موقفًا إيمانيًا وموقفًا سياسيًا في وجه مشاريع الهيمنة والاحتلال.*

*كما تم التذكير بعظمة السيرة المحمدية التي كانت ولا تزال مشعل الهداية ومصدر الوعي والبصيرة، وأن الأمة لا تزال بحاجة ماسة لأن تستلهم من رسولها العظيم الصبر والحكمة والثبات والتضحية، لتواجه بها قوى الظلم والطغيان في هذا العصر المظلم.*

*وأكد الحاضرون أن أبناء بني يعفر، كغيرهم من أبناء مديرية مزهر ومحافظة ريمة، سيكونون في طليعة الجماهير المشاركة في الفعالية المركزية الكبرى، التي ستقام في مركز المحافظة يوم 12 ربيع الأول، لتجديد البيعة والعهد لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ولإيصال رسالة للأعداء بأن أمة محمد لا تنكسر ولا تنحني.*

*واختتمت الفعالية بجوٍ روحاني مهيب، تخللته المدائح النبوية والصرخات الهادرة، التي تعانقت فيها أصوات المحبة والوفاء، لتقول للعالم: نحن أنصار محمد، ونحن على العهد باقون، وفي طريقه ماضون، وعلى نهجه ثابتون.