الأخبارالأخبار العربية والدوليةمتابعات

أسطول الصمود يقترب 370 كم من غزة في محاولة إنقاذ شعب محاصر

أعلن “أسطول الصمود” العالمي لكسر الحصار “الإسرائيلي”، مساء اليوم الثلاثاء، أنه بات على بُعد نحو 370 كيلومترا فقط من قطاع غزة.

وقالت اللجنة الدولية لكسر الحصار، عبر منصة “فيسبوك”: “يفصلنا نحو 370 كيلومتر عن الوصول إلى غزة”.

وتابعت: “نحن مُصرون على تحقيق أهداف الأسطول.. كسر الحصار وفتح ممر بحري”.

وقالت متحدثة في مؤتمر صحفي باسم هيئة أسطول الصمود المغاربي، وهو عضو بالأسطول العالمي: “مساء اليوم الثلاثاء، تقريبا تفصلنا سويعات ربما قبل التدخل الصهيوني لمنع أسطول الصمود العالمي من الوصول إلى غزة”.

وأضافت أن الأسطول “يضم نحو 532 مشاركا من أكثر من 45 دولة”، بحسب صفحة هيئة الأسطول المغاربي على “فيسبوك”.

وتابعت: “قرابة 50 سفينة متواجدة الآن في المنطقة البرتقالية، أي قبل المنطقة الحمراء التي عادة ما يعترض فيها الكيان الصهيوني أساطيل كسر الحصار عن غزة”.

وسبق أن مارس جيش العدو الإسرائيلي، أعمال قرصنة ضد سفن متجهة نحو غزة لكسر الحصار عنها، إذ استولت عليها ورحّلت الناشطين الذين كانوا على متنها بعد أن اعتدت على بعضهم.

وتُعد هذه المرة الأولى التي تُبحر فيها عشرات السفن مجتمعة نحو غزة، التي يقطنها نحو 2.4 مليون فلسطيني، في محاولة جماعية لكسر الحصار “الإسرائيلي” عن القطاع.

وشدد الكيان الإسرائيلي الحصار على قطاع غزة منذ 2 مارس الماضي، عبر إغلاق جميع المعابر، مانعة أي مواد غذائية أو أدوية أو مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده.

وأعلنت الأمم المتحدة ومنظماتها رسمياً، في 22 أغسطس الماضي، حدوث المجاعة في محافظة غزة، وتوقعت انتشارها إلى محافظتي دير البلح وخان يونس بنهاية سبتمبر القادم.

وبدعم أمريكي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 66,097 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 168,536 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى