الأخبارالأخبار العربية والدوليةمتابعات

أسطول الصمود: إسرائيل تحتجز 50 سفينة ونخوض معركة قانونية لاستعادتها

 

قال منسق وفد تركيا في مبادرة “أسطول الصمود العالمي” حسين دورماز، إن المبادرة تخوض معركة قانونية لمنع “إسرائيل” من مصادرة السفن التي شاركت في أسطولي “الصمود” و”الحرية” التي اتجهت لكسر الحصار “الإسرائيلي” عن قطاع غزة.

وأعرب دورماز، في حديث لوكالة الأناضول، اليوم الجمعة، عن ثقته بأنهم سيستعيدون جميع السفن الـ50 المحتجزة في ميناء أسدود جنوبي الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وفي 1 أكتوبر الماضي هاجم جيش العدو الإسرائيلي 42 سفينة تابعة لأسطول الصمود أثناء إبحارها في المياه الدولية باتجاه غزة، واعتقل مئات الناشطين الدوليين على متنها، ونقلهم إلى سجن كتسيعوت، قبل البدء بترحيلهم في الثالث من الشهر ذاته.

كما هاجم جيش العدو الإسرائيلي في 8 أكتوبر الماضي، 11 سفينة ضمن أسطول الحرية لكسر الحصار عن غزة، واعتقل ناشطين على متنها، وتم ترحيلهم إلى بلدانهم.

وأوضح دورماز أن “إسرائيل” تحتجز 50 سفينة بصورة غير قانونية، بينها 41 سفينة تابعة لأسطول الصمود و9 سفن لأسطول الحرية، وأن السفن “مختطفة” من المياه الدولية.

واتهم النيابة “الإسرائيلية” بترويج “أكاذيب وادعاءات ملفقة” حول صلة مالكي 16 سفينة بحركة “حماس”، بهدف تبرير المصادرة، مؤكدا عدم وجود أي دليل.

وأضاف: “بما أن إسرائيل اختطفت السفن في المياه الدولية، فمن حقنا القانوني استرجاع السفن ومقاضاة إسرائيل. باشرنا الإجراءات القانونية اللازمة في هذا الشأن”، دون ذكر تفاصيل.

وأشار إلى أن “إسرائيل” تحاول جعل السفن غير قابلة للاستخدام لإعاقة مشاركتها في أي أساطيل جديدة، رغم أنها وفق التجارب السابقة ستُجبَر على إعادتها لأنها تخالف القانون الدولي.

وذكر أن هدف هذه الإجراءات “الإسرائيلية” هو استعادة دعم الحكومات الغربية عبر “حيل سياسية رخيصة”.

وشدد على أن العمل على كسر الحصار عن غزة سيستمر حتى يصبح القطاع منطقة مفتوحة بلا قيود على الحركة أو التجارة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى