انتهاكات العدو صادمة بحق الأسيرات الفلسطينيات في سجن الدامون
كشف مكتب إعلام الأسرى عن تصعيد خطير ومتواصل بحق الأسيرات الفلسطينيات المحتجزات في سجن “الدامون” الصهيوني خلال شهر ديسمبر الجاري، يتمثل في اقتحامات وحشية متكررة للأقسام، ونزع الحجاب، والاعتداء الجسدي بالضرب، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية والإنسانية.
وأكد مكتب إعلام الأسرى أن قوات العدو الإسرائيلي اقتحمت أقسام الاحتجاز عدة مرات متتالية، حيث جرى إخراج الأسيرات إلى الساحة بالقوة، وإجلاسهن على الأرض قسرًا، ونزع حجابهن بالقوة، والاعتداء عليهن بالضرب والتهديد، لافتًا إلى أن هذه الاعتداءات رافقها استخدام كلاب شرسة وقنابل صوتية لترهيب الأسيرات خلال عمليات الاقتحام.
وأفاد المكتب بأن الاقتحامات تكررت أربع مرات خلال ديسمبر الجاري، ما أسفر عن إصابات لدى عدد من الأسيرات نتيجة الضرب الوحشي والتعامل العنيف، مشيرًا إلى أن بعضهن أصبن بإصابات جسدية مباشرة خلال التنكيل المتكرر، في سابقة تؤشر إلى تصعيد مستمر في نمط التعامل مع الأسيرات.
ويأتي هذا التوثيق الجديد في ظل تقارير حقوقية سابقة أفادت بأن الأسيرات في “الدامون” يتعرضن لقمع وإهمال صحي وقسوة شاملة منذ أشهر، في ظروف وصفتها منظمات حقوقية بأنها شهدت قمعًا واسعًا تمارسه إدارة السجن ضد النساء المحتجزات.
ويُعدّ سجن “الدامون” الواقع في شمال فلسطين المحتلة من أبرز مرافق الاعتقال التي يحتجز فيها الكيان الصهيوني النساء الفلسطينيات.
